مشاكل الرياضة الكويتية لن تنتهي .. !

من طرف **BIG BOSS** الثلاثاء أبريل 14, 2009 2:54 am

اسئلة عديدة يتداولها محبو وعشاق نادي القادسية عن الاسباب الحقيقية وراء تذبذب مستوى وأداء الفريق الاول لكرة القدم خلال هذا الموسم والموسم الماضي، وخروجه من معظم اللقاءات التي خاضها بمستوى اقل ما يقال عنه بأنه متواضع للغاية، رغم ان الفريق يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الموهوبين.. ولعل الشخص الوحيد الذي يستطيع الاجابة على هذه التساؤلات هو فواز الحساوي نائب رئيس النادي ومدير الكرة، خاصة وانه وفر للاعبين جميع سبل «الراحة» ودعمهم من جيبه الخاص واحاطهم باكبر عدد من «الاداريين» سواء أكانوا بصفة رسمية أم غير رسمية!!، بالاضافة الى مدرب حقق عدة بطولات «سابقة» للفريق، ومن منا لا يتذكر «الثلاثية» الشهيرة موسم 2004 – 2005، كما تعاقد مع لاعب «سمعته كبيرة» وهو التونسي سليم بن عاشور بمبلغ خيالي بلغ «مليون ونصف المليون يورو» والملقب بالأمير الصغير عندما كان يشارك مع ناديه الفرنسي بارس سان جيرمان،.

وإذا لم تكن الاجابة على اسئلة الجمهور لدى الحساوي عن اسباب التراجع وخاصة «ثلاثية» العربي الاخيرة فلا أحد يمكن ان يبرر ما وصل اليه حال الفريق.

ولكن بحكم قربي للفريق ارى ان السبب الرئيسي وراء هذا التراجع القدساوي يعود الى حالة «التشبع» لدى معظم لاعبي الفريق من طريقة وتكتيك المدرب الوطني محمد ابراهيم خاصة الذين كانوا منضمين لصفوف المنتخب الوطني ابان تولى ابو نواف مهمة تدريب الازرق لأن الملاحظ على التدريبات والمباريات التي أشرف وخطط لها محمد ابراهيم تعتبر واحدة اللهم التغيير يكون في بعض الحالات، الامر الذي خلق نوعا من الملل لدى اللاعبين واصبح البعض منهم يظهر وكأنه «مُكوك» على طريقة لعب معينة ولا يوجد تغيير بها الا في حالات ضيقة، فجاء اداء الملكي بهذه الصورة التي هي بالتأكيد لم ترض احداً من محبي ومشجعي القادسية «الاصليين» الذين يعشقون النادي ويعملون لأجله الكثير.

< < <

من هنا اقول واكرر ان المشوار مازال لم ينته واستمرت المنافسة بين ثلاثة فرق بعد فوز كاظمة امس الاول على الكويت ليقلص الفارق الى نقطة واحدة، وبالتالي فمن وجهة نظر شخصية ارى ان الدوري العام لأندية الدرجة الممتازة لن يحسم الا بعد اطلاق حكم مباراة القادسية والكويت التي ستقام بختام لقاءات الممتاز صافرته مما يعني ان الدوري سيحلو والمتعة ستزداد.

< < <

مشاكلنا الرياضية لن تنتهي لسبب بسيط وهو عدم وجود الرقابة الفعلية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل متمثلة بالهيئة العامة للشباب والرياضة، رغم المحاولات الجريئة التي يقوم بها حالياً فيصل الجزاف رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة من عملية اصلاح شاملة لجميع الهيئات الرياضية وان كنا متأكدين تماما ان ذلك الشيء لن يتحقق بين يوم وليلة، الا اننا نتمنى منه ان يترجم زياراته التي قام بها الى تلك الهيئات الى واقع ملموس خاصة وان الجميع يترقب منه ذلك لا سيما وانه الشخصية التي خرجت من رحم الرياضة، ومثل ما يقال «أهل مكة أدرى بشعابها».