قصتي بلا عنوان - الجزء الرابع

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الرابع

أقلام رصاص



من هنا بدأت النهايه كما بدأت البدايه .........
عادت بعد اتظار طال ليالي و ايام ..... عادت الاوهام و ذهبت الاحلام .... كقصه اسمع عنها ,
بدايه تشبه وردة بلادي و نهاية تشبه شوكة زرعها اعدائي ... لاعرف كيف أكتب النهايه
ولا اعرف انهي القصة لكن نهاية جميله .... قصه انسان احبها بعد ان دخلت حياته ..........
وردة رائعه .... ابتسامه براءه ... تحت قناع دائم ........ قناع مزيف ...... يحمل سر الجمال سر تلك الاحلام ...... تلك الايام ...... !!!!


في منتصف ساعات الليل و قدوم يوم جديد بدأت الاحداث تتوارى و راء بعضها ......
احداث انسان باتت في دفتر و كلمات و اقلام اشبه بأقلام رصاص .....!!!!
يكتب من الامام و يمحو من الخلف !!
ها هي النهاية ......
عادت و تحمل الكلمات ...... كلمات لا تعرف معناها ...... كلمات مجهوله ......
توحي معناها الى النهاية ...... نهاية اقلام رصاص !!!
من الان قبل ان نسطر حروفنا على الورق يجب ان نفكر مليا بتأثير تلك الحروف على ما تعنيه كلماتنا ...... و متى ما خرجت كلماتنا لم تعد ملكنا ...... نعم نستطيع الاعتذار لتلك الاوراق لكن
...... ...... ...... !!!!!

السؤال : هل اتقبل انا تلك الاخطاء ؟؟؟!!!!!!


الرجاء الاجابه قبل تكمله القصه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


هكذا كانت ردت فعلي بعد ان نطقت من المستحيل ان نبقى سويا ......!!!
بدأت أحزاني تتغلب على آمالي ...... هذه هي محطتنا , كشريط عابر ...... !!!!
يولد الانسان و يهرم .. ثم يتفسخ !!! الحيوانات تشيخ ثم تنفق ......!!!!!!!!
اننا نخلوقات نافقه , سائبه , عندما يحتاج العصفور الى الطعام يبحث عنه او زهرة تحتاج الى الماء ...... تمطر السماء !!!! لكن لا احد يبحث عنا تزول الاشياء و تتجدد الحياه كل ساعه و تبقى الاحلام دون قيد .. ؟ لا يستطيع حاك ان يقيدها او امبراطور ان يقتلها ... ان حر في احلامي و كاتب في اقلامي ...... لا تستطيع اي قوه ان تقتحم احلامي حين يتقيد الجسد او يربط بسلاسل تبقى الاحلام تسرح ...... تخشع لها اعظم الشخصيات !! لا يستطيع احد ان يلجم احلامي التي كتبتها بأقلام الرصاص او يقطع حلقاتها التي رسمتها بيدي ... !!
لا يمنعني احد في التفكير في جمالها التي تعودت عليه كل يوم .... !!!
احلامي تتطاير كا كلمات كتبت في قلم رصاص نمسحها متى ما شئنا ...
اقلام رسمت جمالها .. لا احد يستطيع او يملك الحق بسجن تلك الاقلام التي كلما وضعت على ورقه رسمتها ... او يسجن تلك الاحلام التي كتبت بأقلام رصاص ..... !!
انسان يحمل قلمه و ينقل احلامه الى تلك الاوراق ...... كلمات يغنرها الحزن حينما يجلس في سكون الليل ........... !

و عندما يترك القم من يديه يعود الى احلامه و يضاجع سكون الليل قبل ان يشق الشمس ضوء القمر و في غيبوبه الاحلام .. !!

حوالت طمس نتوءات احلامي .. لكن بدأت أجرجر ذيل الذكريات نحو الخلف بتلك الاقلام .!
انزويت في ركن الغرفة , احلامي تنزف جريحه , لكن لن اتركها وحيده 0... جريحه
سيأتي اليوم الذي تتعافي بيه احلامي و أعود و أمسك القلم من أجل كتابه احلامي السعيده
و تفتح بوابة قلبها على مصرعيه و تنشر الزهور و الورود عطرها ......
زهور طاردة قناعها المزيف لكي أحبها من جديد
..............
كتبت هذه القصه بقلم رصاص من أجل مسح كل الالم و كتابه السعاده

______________________________

لكم تحياتي و أطيب أمنياتي
للمزيد من الكتابات
KING M5
King.m.5@hotmail.com
تأليف : ĎÃЯқ Máň